منتدى الاصدقاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الاصدقاء

رسمنا التميز بعيون رومنسية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 حوار مفتوح للنقاش

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاميرة المجهولة
فعال
فعال
الاميرة المجهولة


عدد الرسائل : 81
العمر : 40
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 08/11/2007

حوار مفتوح للنقاش Empty
مُساهمةموضوع: حوار مفتوح للنقاش   حوار مفتوح للنقاش Emptyالجمعة نوفمبر 09, 2007 7:53 pm

الحب البريء هل هو حلال ام حرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كم من قلوب تحطمت باسم الحب وكم من فتاة افترست بأنياب الذئاب البشرية باسم الحب الحب كلمة لها وزنها ولها معناها لمن يعرف معناها ومتى يستخدمها ولكن متى يكون الحب بريئا ترسو على شواطئه القلوب ؟ ومتى يكون الحب مخيفاً يفتك بصاحبه الحب كلمة ولها معنى ولكن هل مايحدث بسبب الحب نفسه أم بسبب من يستخدم هذه الكلمة لينال مبتغاه ؟ وهل الحب العاطفي حلال أم حرام ؟ ومتى يكون الحب حلالاًًً ؟ ومتى نقول أن الحب أصبح خطرا يجب الحذرمنه ؟ ألم يعط الإسلام للمرأة الحق في اختيار شريك حياتها ؟ مشكلة أن تعتقد هذه الفتاة أو تلك بأن الخلوة مع الحبيب تفاهم واقتراب ودراسة كل شخص للآخر بل على العكس قد تفقد هذه الفتاة احترامها بدعوى أن خروجها معه أو مقابلته أو الاتصال به سوف يمهد الطريق لها بأن تفعل ذلك مع غيره وما لقاءه بها بسبب الحب بل لقضاء شهوة شيطانية عابرة وقى الله نساء المؤمنين من ذلك والله على راى اللى قال الحب اجابة واحدة لالف سؤال نظرة عنيك خليت كلامى يتقال لحظة لؤا وانا جامبك بلقى الدنيا دى عالم تانى لحظة لؤا تجمعنى بيك والمس ايديك انت اللى ياما حلمت بيك سؤال حيرنى كثيرا هل الحب حلال ام حرام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ انا حاحول افكر بصوت عالى اولا يعنى ايه حب ؟ الحب هو احساس عاطفى بين طرفين بالتقارب فى وجهات نظر واحساسيس ومشاعر عاطفيه واحيانا يكون الحب بين طرفين مختلفين تماما فى جميع الصفات والاراء ولكن يشعر كل طرف انه مع الطرف الاخر مثل طرفى المغناطيس حيث لايمكن ان يلاتقيا الا اذا كانا مختلفين المحصله ان الحب احساس عاطفى وكلما بقى فى هذا الحد فاعتقد انه حلال ثانيا ماذا ياتى بعد الاحساس العاطفى ؟ يشعر كل طرف بانه يريد ان يناقش كل امور حياته اليوميه مع الطرف الاخر ومعه حق فمن سيخلص له فى النصيحه ويتمنى له الخير ويعنفه اذا اخطاء ويحنوا عليه اذا ظلم الا الطرف الذى يعرفه على حقيقته وبمعنى اصح يعرف كم عمر الطفل الذى بداخله ثالثا توطيد العلاقات وتتم هذا المرحله عن طريق الخروجات والرحلات والذهاب للسينما الخ وفى هذه المرحله يعتبر كل طرف ان الطرف الاخر بالنسبه له فى منزله اعلى من الاخ وخصوصا البنت لذلك فلا مانع من الخروج معه وخاصه ان كل طرف متاكد من اخلاقيات الطرف الاخر ولكن ماذا يحدث فى هذه الخروجات الشاب يتغزل فى جمال عيون الفتاه وفى سحر شعرها الاسود وفى الخ ولان النفس اماره بالسوء فترى البنت ان هذا شى طبيعى ان يظهر الشاب اعجابه بها وتقوم هى بسؤاله هل يمارس رياضه لانها ترى ان عضلاته قويه ولا يتعدى الحديث اكثر من ذالك ثم يتحدثا مواضيع مختلفه ولكن عندما يذهب كل طرف الى بيته لا يذكر الا كلمات الغزل الرقيق ويظل يرددها طوال اليل وهو يستمع الى احد اغانى عبد الحليم ومره بعد مره يمسك الشاب بيد الفتاه وهنا ينتقل الاحساس العاطفى الى احساس ملموس وتلك هى المشكله رابعا تجاوز الخطوط وهذا يكون اما بالارتباط الرسمى او بغيره فلو كان بالارتباط الرسمى فهنيئا الخطيبين ثم العروسين اما لو كان بغيره فتلك هى الطامه الكبرى ************************************************** *******************
وفى رأيى هذه هى مراحل الحب ولذلك لو اقتصر الحب على المرحلتين الاولى والثانيه فاعتقد انه حلال اما لو دخل فى المرحله الثالثه فاعتقد انه حرام لانه يمكن ان يودى الى الى حلال او حرام والانسان ضعيف امام شهواته فالاجدر ان نغلق الابواب التى من ممكن تودى الى الشهوات واذا كان الانسان جاد فى الارتباط فلماذا لا يتقدم لخطبه الفتاه وان كان لايملك امكانيه الزواج حاليا ولكنه يملك الرجوله والاخلاق لذالك ممكن ان تتم صياغه الموضوع فى خطوات محدده للارتباط والله يوفق من يسعى الى الحلال ************************************************** ****************
ولكن طبيعه المجتمع تقول ان هذا الحل شبه خيالى لان الشباب يتعرفوا على بعض من الجامعه او النادى او الانترنت وفى هذا السن تكون المشاكل الماديه ضخمه امام الشباب الا من رحم ربى لذلك يجب على الاباء ان ييسروا عمليه الارتباط ويطبقوا الكلمه المعروفه احنا بنشترى راجل وللعلم عندما يشعر الانسان بالثقه وبالاحترام فانه لايخون ابد ************************************************** ***********************
الموضوع متروك للنقاش
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حنان بن قلسطين
(*§ عضو جديد §*)
(*§ عضو جديد §*)
avatar


عدد الرسائل : 5
العمر : 41
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 04/11/2007

حوار مفتوح للنقاش Empty
مُساهمةموضوع: رد: حوار مفتوح للنقاش   حوار مفتوح للنقاش Emptyالسبت نوفمبر 10, 2007 12:59 am

حوار مفتوح للنقاش Salaamalykom3
اختى الحبيبة انا بدى اناقش بموضوعك بس اعزرينى ادا كان النقاش طويل
بس علشان الموضوع مهم للغاية اتمنى من الجميع المعزرة
أوله هزل وآخره جد. دقت معانيه لجلالتها عن أن توصف، فلا تدرك حقيقتها إلا بالمعاناة. وليس بمنكر في الديانة ولا بمحظور في الشريعة، إذ القلوب بيد الله عز وجل وقد أحب من الخلفاء المهدبين والأئمة الراشدين كثير، منهم بأندلسنا عبد الرحمن بن معاوية الدعجاء، والحكم بن هشام، وعبد الرحمن بن الحكم وشغفه بطروب أم عبد الله ابنة أشهر من الشمس، ومحمد بن عبد الرحمن وأمره مع غَزلان أم بنيه عثمان والقاسم والمُطرف معلوم، والحاكم المستنصر وافتتانه بصبح أم هاشم المؤيد بالله رضي الله عنه وعن جميعهم وامتناعه عن التعرض للولد من غيرها. ومثل هذا كثير، ولولا أن حقوقهم على المسلمين واجبة - وإنما يجب أن نذكر من أخبارهم ما فيه الحزم وإحياء الدين وإنما هو شيء كانوا ينفردون به في قصورهم مع عيالهم فلا ينبغي الإخبار به عنهم - لأوردت من أخبارهم في هذا الشأن غير قليل.
وأما كبار رجالهم ودعائم دولتهم فأكثر من أن يحصوا، وأحدث ذلك ما شاهدناه بالأمس من كلف المظفر بن عبد الملك بن أبي عامر بواحد، بنت رجل من الجبائين حتى حمله حبها أن يتزوجها، وهي التي خلف عليها بعد فناه العامر بن الوزير عبد الله بن مسلمة، ثم تزوجها بعد قتله رجل من رؤساء البربر.
ومما يشبه هذا أن أبا العيش بن ميمون القرشي الحسيني أخبرني أن نزار بن معد صاحب مصر لم ير ابنه منصور بن نزار، الذي ولى الملك بعده وادعى الإلهية إلا بعد مدة من مولده، مساعدة لجارية كان يحبها حباً شديداً، هذا ولم يكن له ذكر ولا من يرث ملكه ويحيي ذكره سواه.
ومن الصالحين والفقهاء في الدهور الماضية والأزمان القديمة من قد استغنى بأشعارهم عن ذكرهم: وقد ورد من خبر عبيد الله عتبة بن مسعود وشعره ما فيه الكفاية. وهو أحد فقهاء المدينة السبعة وقد جاء من فتيا ابن عباس رضي الله عنه مالا يحتاج معه إلى غيره حين يقول: هذا قتيل الهوى لا عقل ولا قود.
وقد اختلف الناس في ماهيته وقالوا وأطالوا، والذي أذهب إليه أنه اتصال بين أجزاء النفوس المقسومة في هذه الخليقة في أصل عنصرها الرفيع، لا على ما حكاه محمد بن داود رحمه الله عن بعض أهل الفلسفة. الأرواح أكر مقسومة لكن على سبيل مناسبة قواها في مقر عالمها العلوي ومجاورتها في هيئة تركيبها وقد علمنا أن سر التمازج والتباين في المخلوقات إنما هو الاتصال والانفصال والشكل دأباً يستدعى شكله، والمثل إلى مثله ساكن، وللمجانسة عمل محسوس وتأثير مشاهد، والتنافر في الأضداد والموافقة في الأنداد، والنزاع فيما تشابه موجود فيما بيننا فكيف بالنفس وعالمها العالم الصافي الخفيف وجوهرها الجوهر الصعاد المعتدل، وسنخها المهيأ لقبول الاتفاق والميل والتوق والانحراف والشهوة النفار. كل ذلك معلوم بالفطرة في أحوال تصرف الإنسان فيسكن إليها، والله عز وجل يقول: (هو الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها)، فجعل علة السكون أنها منه. ولو كان علة الحب حسن الصورة الجسدية لوجب ألا يستحسن الأنقص من الصورة. ونحن نجد كثيرا ممن يؤثر الأدنى ويعلم فضل غيره ولا يجد محيداً لقلبه عنه. ولو كان للموافقة في الأخلاق لما أحب المرء من لا يساعده ولا يوافقه. فعلمنا أنه شيء في ذات النفس وربما كانت المحبة لسبب من الأسباب، وتلك تفنى بفناء سببها. فمن ودك لأمر ولى مع انقضائه.

وفي ذلك أقول:
ودادي لك الباقي على حسب كونه تناهى فلم ينقص بشيء ولم يزد
وليست لـه غـير الإرادة عـلة ولا سبب حاشاه يعلـمـه أحـد
إذا ما وجدنا الشيء علة نفـسـه فذاك وجود ليس يفنى على الأبد
وإما وجدناه لـشـيء خـلافـه فإعدامه في عدمنا ما لـه وجـد

ومما يؤكد هذا القول أننا علمنا أن المحبة ضروب. فأفضلها محبة المتحابين في الله عزوجل؛ إما لاجتهاد في العمل، وإما لاتفاق في أصل النحلة والمذهب، وإما لفضل علم يمنحه الإنسان ومحبة القرابة، ومحبة الألفة والاشتراك في المطالب، ومحبة التصاحب والمعرفة ومحبة البر يضعه المرء عند أخيه، ومحبة الطمع في جاه المحبوب، ومحبة المتحابين لسر يجتمعان عليه يلزمهما ستره، ومحبة بلوغ للذة وقضاء الوطر، ومحبة العشق التي لا علة لها إلا ما ذكرنا من اتصال النفوس، فكل هذه الأجناس منقضية مع انقضاء عللها وزائدة بزيادتها وناقصة بنقصانها، متأكدة بدنوها فاترة ببعدها. حاشى محبة العشق الصحيح الممكن من النفس فهي التي لا فناء لها إلا بالموت.
وإنك لتجد الإنسان السالي برغمه. وذا السن المتناهية، إذا ذكرته تذكر وارتاح وصبا واعتاده الطرب واهتاج له الحنين.

ولا يعرض في شيء من هذه الأجناس المذكورة، من شغل البال والخبل والوسواس وتبدل الغرائز المركبة واستحالة السجايا المطبوعة والنحول والزفير وسائر دلائل الشجا ما يعرض في العشق، فصح بذاك أنه استحسان روحاني وامتزاج نفساني. فإن قال قائل: لو كان هذا كذلك لكانت المحبة بينهما مستوية، إذ الجزآن مشتركان في الاتصال وحظهما واحد فالجواب عن ذلك أن نقول: هذه لعمري معارضة صحيحة، ولكن نفس الذي لا يحب من يحبه مكتنفة الجهات ببعض الأعراض الساترة والحجب المحيطة بها من الطبائع الأرضية فلم تحس بالجزء الذي كان متصلاً بها قبل حلولها حيث هي، ولو تخلصت لاستويا في الاتصال والمحبة. ونفس المحب متخلصة عالمة بمكان ما كان يشركها في المجاورة، طالبة له قاصدة إليه باحثة عنه مشتهية لملاقاته، جاذبة له لو أمكنها كالمغنطيس والحديد، فقوة جوهر المغنطيس المتصلة بقوة جوهر الحديد لم تبلغ من تحكمها ولا من تصفيتها أن تقصد إلى الحديد على أنه من شكلها وعنصرها، كما أن قوة الحديد لشدتها قصدت إلى شكلها وانجذبت نحوه، إذ الحركة أبداً إنما تكون من الأقوى، وقوة الحديد متروكة الذات غير ممنوعة بحابس، تطلب ما يشبهها وتنقطع إليه وتنهض نحوه بالطبع والضرورة وبالاختيار والتعمد. وأنت متى أمسكت الحديد بيدك لم ينجذب إذ لم يبلغ من قوته أيضاً مغالبة الممسك له مما هو أقوى منه. ومتى كثرت أجزاء الحديد اشتغل بعضها ببعض واكتفت بأشكالها عن طلب اليسير من قواها النازحة عنها، فمتى عظم جرم المغناطيس ووازت قواه جميع قوى جرم الحديد عادت إلى طبعها المعهود. وكالنار في الحجر لا تبرز على قوة الحجر في الاتصال والاستدعاء لأجزائها حيث كانت إلا بعد القدح ومجاورة الجرمين بضغطهما واصطكاكهما، وإلا فهي كامنة في حجرها لا تبدو ولا تظهر.

ومن الدليل على هذا أيضاً أنك لا تجد اثنين يتحابان إلا وبينهما مشاكلة واتفاق الصفات الطبيعية لا بد من هذا وإن قل، وكلما كثرت الأشباه زادت المجانسة وتأكدت المودة فانظر هذا تراه عياناً، وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يؤكده: (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)، وقول مروى عن أحد الصالحين: أرواح المؤمنين تتعارف. ولهذا ما اغتم أبقراط حين وصف له رجل من أهل النقصان يحبه، فقيل له في ذلك، فقال: ما أحبني إلا وقد وافقته في بعض أخلاقه.

وذكر أفلاطون أن بعض الملوك سجنه ظلماً، فلم يزل يحتج عن نفسه حتى اظهر براءته، وعلم الملك أنه له ظالم، فقال له وزيره الذي كان يتولى إيصال كلامه إليه: أيها الملك، قد استبان لك أنه بريء فمالك وله؟ فقال الملك: لعمري مالي إليه سبيل، غير أني أجد لنفسي استثقالاً لا أدري ما هو. فأدى ذلك إلى أفلاطون. قال: فاحتجت أن أفتش في نفسي وأخلاقي أجد شيئاً أقابل به نفسه وأخلاقهما مما يشبهها، فنظرت في أخلاقه فإذا هو محب للعدل كاره للظلم، فميزت هذا الطبع في، فما هو إلا أن حركته هذه الموافقة وقابلت نفسه بهذا الطبع الذي بنفسي فأمر بإطلاقي وقال لوزيره: قد انحل كل ما أجد في نفسي له.
وأما العلة التي توقع الحب أبداً في أكثر الأمر على الصورة الحسنة، فالظاهر أن النفس حسنة وتولع بكل شيء حسن وتميل إلى التصاوير المنقنة، فهي إذا رأت بعضها تثبتت فيه، فإن ميزت وراءها شيئاً من أشكالها اتصلت وصحت المحبة الحقيقية، وإن لم تميز وراءها شيئاً من أشكالها لم يتجاوز حبها الصورة، وذلك هو الشهوة.

وإن للصور لتوصيلا عجيباً بين أجزاء النفوس النائية. وقرأت في السفر الأول من التوراة أن النبي يعقوب عليه السلام أيام رعيه غنماً لابن خاله مهراً لا بنته شارطه على المشاركة في إنسالها، فكل بهيم ليعقوب وكل أغر للأبان، فكان يعقوب عليه السلام يعمد إلى قضبان الشجر يسلخ نصفاً ويترك نصفاً بحاله، ثم يلقى الجميع في الماء الذي ترده الغنم، ويتعمد إرسال الطروقة في ذلك الوقت فلا تلد إلا نصفين، نصفاً بهماً ونصفاً غراً.

وذكر عن بعض القافة أنه أتى بابن أسود لأبيضين، فنظر إلى أعلامه فرآه لهما غير شك. فرغب أن يوقف على الموضع الذي اجتمعا عليه. فأدخل البيت الذي كان فيه مضجعهما، فرأى فيما يوازي نظر المرأة صورة أسود في الحائط، فقال لأبيه: من قبل هذه الصورة أتيت في إبنك.

وكثيراً ما يصرف شعراء أهل الكلام هذا المعنى في أشعارهم، فيخاطبون المرئي في الظاهر خطاب المعقول الباطن، وهو المستفيض في شعر النظام إبراهيم بن سيار وغيره من المتكلمين، وفي ذلك أقول شعراً، منه:
ما علة النصر في الأعداء تعرفها وعلة الفر منهـم أن يفـرونـا
إلا نزاع نفوس النـاس قـاطـبة إليك يا لؤلؤاً في الناس مكنونـا
من كنت قدامه لا ينـتـئى أبـداً فهم إلى نورك الصعاد يعشونـا
ومن تكن خلفه فالنفس تصرفـه إليك طوعاً فهم دأبـاً يكـرونـا

ومن ذلك أقول:
أمن عالم الأملاك أنت أم أنـسـى أبن لي فقد أزرى بتميزي العـي
أرى هـيئة إنـسـية غـير أنـه إذا أعمل التفكير فالجرم علـوي
تبارك منسوى مذاهب خـلـقـه على أنك النور الأنيق الطبيعـي
ولا شك عندي أنك الروح ساقـه إلينا مثال في النفوس اتصـالـي
عد منا دليلاً في حدوثك شـاهـداً نقيس عليه غـير أنـك مـرئي
ولولا وقوع العين في الكون لم نقل سوى أنك العقل الرفيع الحقيقـي

وكان بعض أصحابنا يسمى قصيدة لي الإدراك المتوهم، منها:
ترى كل ضد بـه قـائمـاً فكيف تحد اختلاف المعاني
فيأيها الجسم لا ذا جـهـات ويا عرضاً ثابتاً غير فـان
نقضت علينا وجوه الكـلام فما هو مذ لحت بالمستبان

وهذا بعينه موجود في البغضة، ترى الشخصين يتباغضان لا لمعنى، ولا علة، ويستثقل بعضها بعضاً بلا سبب. والحب أعزك الله داء عياء وفيه الدواء منه على قدر المعاملة، ومقام مستلذ، وعلة مشهاة لا يود سليمها البرء، ولا يتمنى عليلها الإفاقة. يزين المرء ما كان يأنف منه، ويسهل عليه ما كان يصعب عنده حتى يحيل الطبائع المركبة والجبلة المخلوقة. وسيأتي كل ذلك ملخصاً في بابه إن شاء الله.

خبر: ولقد علمت فتى من بعض معار في قد وحل من الحب وتورط في حبائله، وأضربه الوجد، وأنضحه الدنف، وما كانت نفسه تطيب بالدعاء إلى الله عز وجل في كشف ما به ولا ينطق به لسانه، وما كان دعاؤه إلا بالوصل والتمكن ممن يحب، على عظيم بلائه وطويل همه، فما الظن بسقيم لا يريد فقد سقمه ولقد جالسته يوماً فرأيت من إكبابه وسوء حاله وإطراقه ما ساءني فقلت له في بعض قولي: فرج الله عنك فلقد رأيت أثر الكراهية في وجهه. وفي مثله أقول من كلمة طويلة:
وأستلذ بلائي فـيك يا أمـلـي ولست عنك مدى الأيام أنصرف
إن قيل لي تتسلى عن مـودتـه فما جوابي إلا الـلام والألـف

خبر: وهذه الصفات مخالفة لما أخبرني به عن نفسه أبو بكر محمد بن قاسم بن محمد القرشي. المعروف بالشلشي، من ولد الإمام هشام بن عبد الرحمن بن معاوية أنه لم يحب أحداً قط، ولا أسف على إلف بان منه، ولا تجاوز حد الصحبة والألفة إلى حد الحب والعشق منذ خلق
اتمنى ان اكون وفقت بشرح الموضوع بالاخص هوة اول مشارك ليا
تحياتى للكل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حوار مفتوح للنقاش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الاصدقاء :: المنتدى العام ::  القسم العام و النقاشات الجاده-
انتقل الى: