الفجر (*§ عضو جديد §*)
عدد الرسائل : 3 العمر : 37 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 20/11/2007
| موضوع: انا وصديقى الميت الجمعة ديسمبر 07, 2007 4:52 am | |
| | أنا وصديقي الميت .... |
نظرت إلى صديقي وقد مات ، وتوقف قلبه ، وجمدت أطرافه . يا الله ! إن للموت لرهبة . قلت له اليوم يصلى عليك وتدفن ، ثم بعد أيام قليلة ينساك الأهل والأحباب ، وتطوى ذكراك في صفحة الأيام.
تفكرت بنفسي وقلت سيحل بي نفس الشيء إن عاجلا أم آجلا. فهل أرضى أن ينقطع كل شيء بعد أن أموت ، وتطوى صحائف أعمالي. و تذكرت حينها قول الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ ( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية ، أو علم ينتفع به ، أو ولد صالح يدعو له )
ثم بدأت أفكر ما هي مجالات الصدقة الجارية يا ترى ؟! سرحت بخيالي أعدد لأختار ما يناسبني ، فمر بمخيلتي: 1- المساهمة في تعليم القرآن ، ودعم جمعيات التحفيظ. 2- المساهمة في الدعوة وتعليم الناس أمور دينهم بجهدي أو بمالي. 3- توزيع الكتب والنشرات للمسلمين وغير المسلمين. 4- المشاركة في الإنترنت والصحف بكتابة موضوعات هادفة. 5- المساهمة في حفر الآبار . 6- المساهمة في بناء المساجد. 7- المساهمة في بناء المدارس والمراكز الإسلامية.
توقفت بعد أن أدركت أن المجالات كثيرة ـ ولله الحمد ـ وما بقي علي وعليك أنت أخي الفاضل إلا المسارعة لكي نقدم لأنفسنا أعمالا يستمر أجرها بعد أن نموت.
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ( إن مما يلحق الميت من عمله وحسناته بعد موته : علما علمه ونشره ، وولدا صالحا تركه ، أو مصحفا ورثه ، أو مسجدا بناه ، أو بيتا لابن السبيل بناه ، أو نهرا أجراه ، أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته تلحقه بعد موته ) رواه ابن ماجة.
وفقنا المولى لما فيه رضاه ...
لا تنسونى من صالح الدعاءاخوكم ابو الهيثم :الفجر
|
| |
|